مجلة العربي.. الحلم القومي العربي، الفكرة والواقع

 الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري

مجلة العربي.. الحلم القومي العربي

الفكرة والواقع

 الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري

صدر العدد الأول من مجلة العربي في الكويت في ديسمبر/كانون الثاني 1958 في عهد أمير دولة الكويت الراحل (الشيخ عبد الله السالم الصباح)، وكانت المجلة خطوة جديدة في الصحافة الثقافية العربية، بعد أن اختفت مجلات كان لها وزنها الأدبي والعلمي مثل مجلة المقتطف والرسالة والثقافة والتي كانت تصدر في مصر.

تظل مجلة العربي واحدة من أهم الأحلام العربية للتواصل بين أبناء اللغة العربية. حملت على صفحاتها مفردات لغتهم، وبذور أفكارهم، ومعالم ثقافتهم. وتسهم مجلة العربي منذ صدور العدد الأول بدفع الحلم القومي العربي لأنها تمثل أصدق تمثيل لهذا الحلم.

كانت حركات التحرر العربي أواخر الخمسينيات من القرن العشرين في أوجها. وقيام الجمهورية العربية المتحدة (الوحدة الاندماجية بين مصر وسورية) في أول عهدها، وكان الشعب الجزائري يخوض نضاله ضد المحتل الفرنسي بقيادة جبهة التحرير الجزائرية، وكانت الكويت تبحث عن هويتها وانتمائها. (وبدا أن إصدار مجلة عربية جامعة تصدر في الكويت وتجتاز كل الحدود العربية وتسمو بنفسها عن الخلافات السياسية والفكرية الضيقة، يمثل نقلة نوعية في المفهوم الثقافي العربي. فقد كانت الكويت وفي هذا الوقت لا تزال مرتبطة بمعاهدة الحماية البريطانية، حيث كانت لم تنل استقلالها بعد، وقد قيض الله لها ثلة من الرواد في عهد أمير الكويت المغفور له الشيخ عبد الله السالم الصباح ليقدموا هدية للأمة العربية، عبارة عن خطوة جديدة في الصحافة الثقافية العربية لمثل ذلك النوع من المجلات، بعد أن اختفت مجلات كان لها وزنها الأدبي والعلمي مثل المقتطف والرسالة والثقافة في مصر).

مجلة العربي الشهرية العدد (781) – اصدار (12-2023)

حديث الشهر، فكر وقضايا عامة، أدب ونقد، فن، استطلاعات، وجها لوجه، تاريخ و تراث وشخصيات، مكتبة العربي، البيت العربي، كلمات مصورة، المفكرة الثقافية، إلى أن نلتقي، علوم، قصص، على الهواء.

كتب إبراهيم المليفي رئيس تحرير العربي، حديث الشهر حول الحدث المزلزل في الوطن العربي بعنوان: (طوفان الأمل بقرب التحرير)، وتساءل: هل القضية الفلسطينية بعد 7 أكتوبر/تشين الثاني 2023 م ستكون مثلها قبل هذا التاريخ؟

سؤال محفز صنعته تفاصيل الحدث المزلزل والتضامن العالمي المذهل معه، لقد استفاق العدو الصهيوني على فضيحة هشاشته الأمنية وضعفه الاستخباراتي وهزال قبته الحديدية المزعومة، وقبل أن يسترد شيئًا من تركيزه هرعت إليه واشنطن بحاملات طائراتها والدعم اللامحدود سياسيًا وعسكريًا ودبلوماسيًا، لتؤكد من جديد على أن ذلك الكيان ما كان ليستمر على قيد الحياة لولا الدعم الأمريكي والغربي.

وضعت الخطوط العريضة لمجلة العربي وتم رسم دورها من خلال الموضوعات التي نص عليها قرار إنشائها والتي صدرت كوثيقة رسمية صادرة عن دائرة المطبوعات ونشرت بالجريدة الرسمية “الكويت اليوم” في عددها رقم “168” بتاريخ 30/3/1958، 10 رمضان 1377 هـ. حيث رأت دائرة المطبوعات والنشر في دولة الكويت أن عليها واجباً ثقافياً يجب أن تضطلع به وتؤديه لسائر أبناء العروبة، خدمة قومية مجردة من كل غرض أو هدف يفسد معاني الخدمة القومية الحقة، وقد ركزت دعائم هذا الواجب الثقافي على ما يلي:

(إصدار مجلة علمية أدبية اجتماعية ثقافية جامعة تضم بين صفحاتها مع ما تضم عصارة أفكار المفكرين، وخلاصة تجارب العلماء المبرزين، وروائع قرائح الشعراء المبدعين، وفوق هذا وذاك تعنى عناية خاصة بالمواضيع المصورة المدروسة دراسة علمية عن كل قطر من أقطار العروبة تتناول السكان والمحاصيل والثروات سواء أكانت هذه الثروات حيوانية أن نباتية أم معدنية أم مائية).

كان إطار مجلة العربي مستمداً من أرقى التجارب الصحفية في العالم، قائم على التبسيط والتشويق لوضع المعرفة في متناول الأكثرية الساحقة من القراء العرب، وفي الوقت ذاته لا يفسدان السمو الذي يتعشقه الخاصة منهم، كما رؤي أن يكون للصورة مكانتها المرموقة في كل مقال، وللموضوعات المصورة مقامها الأول في كل عدد يصدر من المجلة. وبعبارة أخرى فإن هذه المجلة ستعنى بكل ما يمت إلى الثقافة والمعرفة بصلة لا سيما الأمور التالية:

(الأدب: بفنونه المختلفة من قصة وشعر وتراث إلخ … وبأنواعه: الأدب العربي القديم، الأدب العالمي المعاصر، الأدب العربي الحديث باتجاهاته ومدارسه المختلفة.

الفنون: أبحاث عن الفنون المختلفة في النطاق العربي وغيره: الموسيقى، السينما، المسرح، الإذاعة، الرسم.

المشاكل الاجتماعية: نوع من المعالجة الموضوعية العلمية الجريئة بقدر الإمكان للمشاكل الاجتماعية في المجتمع العربي.

الموضوعات المصورة: لمختلف أنحاء الوطن العربي تتناول قبائله ومراعيه غاباته حيواناته وثرواته الزراعية والمعدنية والمائية وجباله وسهوله ووديانه إلى غير ذلك منا يجب على القارئ العربي أن يعرفه.

ملف:مجلة العربي عدد 667.jpg - ويكيبيديا

غلاف مجلة العربي – العدد 667

العلوم:

(1) مقالات لأهم ما يثير اهتمام العالم اليوم كالذرة والصواريخ، والأقمار الصناعية، والفضاء الخارجي، والأجرام الكونية،

(2) أنباء علمية لأهم الاختراعات والاكتشافات في شتى ميادين العلم.

نقد الكتب: نقد وتعليق وتقديم لأهم الكتب المؤلفة في كل شهر.

الاقتصاد: مقال اقتصادي واحد على الأقل.

نشر لوحات فوتوغرافية: أو مرسومة تصور جانبا من الحياة العربية).

وكان اختيار أول رئيس تحرير للمجلة عالم عربي غير كويتي له دلالة على هدف المجلة، حيث أسندت رئاسة تحرير هذه المجلة الهامة للدكتور أحمد زكي رجل العلم والأدب والتجارب والخبرة.

أضفى اختيار شخصية بوزن العالم أحمد زكي روحاً جديدة في الصحافة العربية سرت في كل أرجاء الوطن العربي، ما جعل كل بيت وشارع وحارة من المحيط إلى الخليج لا تخلو منه مجلة العربي، فالدكتور أحمد زكي كان مديراً لجامعة القاهرة وزيراً في الحكومة المصرية قبل ثورة 1952. حاصل على شهادة الدكتوراة في الفلسفة (Ph.D.) عام 1924 ودكتوراه العلوم (D.SC) عام 1928 م، وكان قد سبق له أن تولى رئاسة الاتحاد الثقافي المصري، وعضوية مجمع اللغة العربية بالقاهرة والمجمع العلمي بدمشق، والمجمع العلمي ببغداد، وشخصيته المستقلة كانت بارزة في حياته حيث لم يفرغ للكتابة في السياسة ولا للاتصال بالأحزاب ما صبغ العربي بصبغة الاستقلالية الفكرية التي تجمع ولا تفرق والتي تغلب الكليات على الجزيئات والتي تعرض الجوهر دون المظهر.

عندما أنشأت الكويت هذا المشروع الثقافي الكبير وكان بداية إسهاماتها الثقافية في خدمة الثقافة العربية فإنما قدمته لإيمانها بالواجب نحو الأمة العربية.

وقد كان وراء هذا العمل الكبير مجموعة من الرواد على رأسهم المغفور له الشيخ عبد الله السالم الصباح أمير دولة الكويت آنذاك والشيخ جابر الأحمد الصباح رئيس دائرة المالية حينئذ والشيخ صباح الأحمد مدير دائرة المطبوعات والنشر يومئذ، والأستاذ بدر خالد البدر والأستاذ أحمد السقاف.

وفي عام 1957 بدئ في الاتصال بالأستاذ محمد بهجة الأثري، كبير مفتشي اللغة العربية بوزارة المعارف العراقية والأستاذ فيصل حسون صاحب جريدة الحرية العراقية والدكتور يوسف عز الدين وزملائه من أساتذة كلية الآداب بجامعة بغداد وعلى رأسهم الدكتور عبد العزيز الدوري والدكتور يوسف عز الدين والأديب المعروف حارث طه الراوي وقد أثنى الجميع على فكرة المشروع وساهموا في دفعه إلى التحقق وقد رُشح لرئاسة تحريرها أحد شخصين هما العلامة فؤاد صروف من لبنان والعلامة أحمد زكي من مصر.

وفي بيروت تم الاتصال بكل من: السادة بهيج عثمان ومنير بعلبكي والدكتور نقولا زيادة والدكتور محمد يوسف نجم والدكتور جبرائيل جبور والأستاذ فؤاد صروف والدكتور نبيه أمين فارس والدكتور أمين فريحة والدكتور سهيل إدريس لتقديم المشروع ومناقشته معهم وحظي بدعمهم وحماستهم الشديدة له.

ومن دمشق عرض المشروع على كل من: الشيخ على الطنطاوي في محكمة التمييز العليا والأستاذ شفيق جبري عميد كلية الآداب بجامعة دمشق والدكتور أمجد الطرابلسي والأستاذ سعيد الأفغاني وغيرهم كثير، ولقد اقترح الأستاذ سعيد الأفغاني الاستعانة بالدكتور صلاح الدين المنجد مدير معهد المخطوطات في جامعة الدول العربية للتعاون معه، فهو متخصص في المخطوطات، وكان ثناء الجميع عاطراً على التفكير الجاد في مشروع مجلة ثقافية ضخمة متميزة، ووعدوا بتزويدها بمقالاتهم.

بعدها انتقل الحوار والبحث والترتيب إلى القاهرة حيث تم الاتصال بكل من: الدكتور أحمد زكي والدكتور المنجد والدكتور محمد يوسف نجم فأثنى الجميع على الفكرة. وكانت الحياة في الكويت في ذلك الحين (1957 م) صعبة على المترفين من أبناء المدن الكبيرة والدكتور أحمد زكي كان يعرف الكويت فقد زارها لمشاركة في الموسم الثقافي في مارس من عام 1955 وقد طلب أسبوعا للبت في العرض الذي قُدم له للانتقال للكويت لرئاسة تحرير المجلة.

وافق الدكتور أحمد زكي على قبول العرض وبعدها مباشرة تم التعاقد مع المصور أوسكار متري والمخرج الفني سليم زيال وكانا يعملان وقتها في دار أخبار اليوم تحت رئاسة تحريرها مصطفى أمين ومن بيروت تم ترشيح الأستاذ قدري قلعجي ليشغل منصب سكرتير تحرير للمجلة، وكان ترشيحه من قبل الأستاذ أحمد نعمان (اليمن) وعبد الله القصيمي وحمد الجاسر (باحثان وعالمان سعوديان) ومحمد محمود الزبيري (أديب وشاعر يمني).

لكن قلعجي تخلف عن المشاركة لظروف خاصة، فتم التعاقد مع بديل من مصر هو الأستاذ عبد الوارث كبير وانضم للفريق الدكتور محمود السمرة وكان يعمل في مجال التدريس في الكويت بوظيفة نائباً لرئيس التحرير ونشرت الصحف إعلاناً لدائرة المطبوعات عن مسابقة لاسم المجلة فوقع الاختيار على اسم “العربي” وصدر العدد الأول في ديسمبر 1958م.

قيض الله لهذه المنارة الثقافية – مجلة العربي – نخبة من أهرامات الثقافة في الوطن العربي فبعد العلامة الدكتور أحمد زكي الذي ترأس تحرير مجلة العربي من (1958 – 1975) تولى الأستاذ أحمد بهاء الدين رئاسة تحريرها من عام (1976 – 1982) وهو الكاتب السياسي المحنك الذي أدرك بعد العديد من إخفاقات التجارب الوحدوية أن الثقافة هي وحدتنا الباقية، وأنها وحدها التي تؤهلنا لكي نكون قادرين على الحلم.

أبواب مجلة العربي:

شهدت مجلة العربي منذ صدورها تحديث مستمر في الموضوعات والأبواب بإضافة أبواب جديدة حسب التطور العلمي. واليوم تأتي مجلة العربي في إصدارة جديدة كل شهر ويندرج تحتها عدد من الأبواب مثل:

  1. فكر: ويندرج تحت هذا الباب مقالة متجددة يكتبها رئيس تحرير المجلة بعنوان “حديث الشهر”.
  2. ملف العدد: حيث يتم تناول موضوع محدد من قبل أكثر من كاتب وتجميع الموضوعات في ملف العدد.
  3. أدب: يندرج تحت هدا العنوان العديد من المقالات الفرعية، مثل:
  4. شاعر العدد: حيث تقوم الشاعرة الكويتية سعدية مفرحفي كل عدد بتناول نبذة عن شاعر من الشعراء، ومختارات من شعره.
  5. أوراق أدبية: زاوية في المجلة تتناول شؤون في الأدب والشعر.
  6. قصص على الهواء: وهو مشروع القصة القصيرة بالتعاون مع إذاعة بي بي سيالعربية لاكتشاف الإبداعات الجديدة ودعمها وتشجيعها.
  7. مستقبليات: يتم فيها مناقشة العديد من القضايا المستقبلية التي تمس العالم بوجه عام وتهم العالم العربي بوجه خاص.
  8. استطلاعات: حيث يتم زيارة مدن أو دول من العالم لتعرف على ما فيها من معالم والحديث عن نشاطات سكانها. وقد كانت في سنوات الجلة الأولى مدن عربية فقط ثم أصبحت عربية وإسلامية، ثم أضيفت إليها المدن العالمية مع تسلم الدكتور أحمد بهاء الدينرئاسة تحرير المجلة.
  9. طب.
  10. لوحة العدد: حيث يتم تناول لوحة من أبرز اللوحات وتناول ما فيها من تفاصيل.
  11. فن: ويتم استعراض عدد من الأعمال الفنية لكبار الفنانين ومناقشة ما ترمي إليه.
  12. البيت العربي: تناول مواضيع تتعلق بالأسرة العربية والمشاكل الأسرية المتنوعة. (تحول هذا الباب إلى ملحق اعتباراً من ديسمبر 2011، يوزع مجاناً مع المجلة شهرياً)

أبواب ثابتة أيضاً في كل عدد:

  • عزيزي القارئ.
  • قالوا.
  • اللغة حياة.
  • الثقافة الإلكترونية.
  • الإنسان والبيئة.
  • جمال العربية.
  • منتدى الحوار.
  • المسابقة الثقافية.
  • مسابقة التصوير الفوتوغرافي.
  • المفكرة الثقافية.
  • عزيزي العربي.
  • إلى أن نلتقي.

إصدارات الكتب من مجلة العربي:

كتاب العربي:

يصدر منذ عام 1984:

كتاب مستقل يضم إبداع كبار الكتاب ومساهماتهم التي سبق نشرها على صفحات المجلة، يعاد نشرها بشكل مركز وبين دفتي كتاب العربي، وفق مدار سنين إصدارها، وتستند إعادة نشر هذه الأعمال في شكل كتاب مستقل إلى جديتها وأهميتها والحث على إعادة قراءتها وتقديمها في سياق جديد أكثر تركيزا، كي يختلف عن سياق نشرها في المجلة الذي هو أكثر تنويعا. ويجمع العدد الواحد من سلسلة كتاب العربي بين دفتيه مواضيع كثيرة، لكاتب واحد أو رؤى مجموعة كتاب حول قضية واحدة.

العربي الصغير:

يصدر منذ عام 1986:

تتوجه رسالة مجلة العربي الصغير، وهي على أبواب السنة الخامسة والعشرين من عمرها، نحو تقديم المعلومة الهادفة المقترنة بالترفية لشريحة الأطفال والناشئين والفتيان العرب، الذين يتلقفونها باهتمام وشغف شديدين. وهي مجلة تحررها أقلام عربية وترسمها فرشاة عربية بشكل كامل.

كما تم تحويل هدية العربي الصغير إلى كتيب مستقل مكون من 23 صفحة. ووصل رقم توزيع العربي الصغير إلى أكثر من 130ألف نسخة.

ويزداد الاهتمام لدى الدارسين بالمجلة وموضوعاتها ومكوناتها لدرجة أن أجرت عليها عدة دراسات أكاديمية للحصول على درجات الماجستير في بعض الجامعات العربية والأجنبية، كذلك يتم اقتطاع أجزاء ونصوص مما ينشر بالعربي الصغير ليضاف إلى بعض كتب مناهج التدريس في المدارس العربية للمراحل التعليمية الابتدائية.

مجلة العربي العلمي: مجلة مستقلة لنشر الثقافة والوعي العلمي من القطع المتوسط، تصل صفحاتها إلى 64 ورقة. وتتكون (مجلة العربي العلمي) من عدة أبواب علمية.

ندوات مجلة العربي: تقيم مجلة العربي ندوة سنوية بشكل دوري، حيث تتمحور كل ندوة حول موضوع محدد، يدور فيه النقاش حول أبحاث وأوراق مقدمة من الخبراء والأكاديميين المعنيين بالشأن العربي من مختلف دول العالم العربي ومن المهاجر التي تضم شخصيات عربية فاعلة. ومن أهم الندوات السنوية التي أقامتها مجلة العربي، ما يلي:

  • ندوة (العربي) العرب يتجهون شرقا: من 24 إلى 26 يناير 2011
  • ندوة (العربي) الثقافة العربية في ظل وسائط الاتصال الحديثة: من 8 إلى 10 مارس 2010
  • ندوة (العربي) تناقش قضايا الإبداع العربي المعاصر: من 2 إلى 4 مارس 2009
  • ندوة مجلة العربي ولغتها العربية نصف قرن من المعرفة والاستنارة بالاشتراك مع اليونسكو: من 14 إلى 16 يناير 2008
  • ندوة المجلات الثقافية ودورها في الإصلاح الثقافي: من 16 إلى 18 ديسمبر 2006
  • ندوة الثقافة العلمية واستشراف المستقبل العربي: من 3 إلى 5 ديسمبر 2005
  • ندوة حوار المشارقة والمغاربة: من 4 إلى 6 ديسمبر 2004
  • ندوة الغرب في عيون عربية: من 27 إلى 29 ديسمبر 2003
  • ندوة الثقافة العربية وآفاق النشر الإلكتروني: من 21 إلى 22 أبريل 2001

(وعن الانتقال بالمجلة من العالم الورقي إلى الرقمي، قال رئيس تحرير مجلة العربي إبراهيم المليفي إن “مجلة العربي موجودة على المنصات الرئيسية للتواصل الاجتماعي بهدف الترويج لمحتويات كل عدد من العربي والعربي الصغير، فمن يبحث عنها سوف يجدها”.

ويتابع القائمون على مجلة العربي محتوى أعدادها أولا بأول لتواصل مسيرتها الفكرية كجزء من المشهد الثقافي العربي بمحتوى رقمي، لكن هذا لا يمنع وجود معارض تطلع الجمهور على أبرز إصدارات المجلة.

أما عن النسخة الورقية للمجلة فقالت الأمينة العامة المساعدة لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عائشة المحمود إن الإقبال على المطبوعة الورقية ربما في تراجع، لكنهم يحاولون إنشاء أشياء رديفة لمجلة العربي، وذلك من خلال إقامة نسخة إلكترونية لها، وكذلك التفكير في تقديم نسخ صوتية لبعض المواد الموجودة في المجلة). [1]

يجد متابع مجلة العربي متسعاً من المكان للحوار والنقاش وإبداء الرأي في كل ما ينشر بها شهرياً لتتمكن مجلة العربي من تحقيق ذلك الحلم الذي كان الهدف من صدورها، وأن تكون المجلة واحة يلتقي فيها أبناء لغة الضاد، يتحاورون ويتجادلون، يختلفون ويتفقون في كل ما من شأنه إعلاء مكانتهم الثقافية وتقدمهم الحضاري وعزة أمتهم العربية.

(لم تعد مجلة العربي تحظى بمكانتها الأولى في وقتنا الحاضر لعدة اسباب لعل من أهمها عزوف الجيل الجديد من ابناء الوطن العربي عن القراءة ودخول القنوات الفضائية والانترنت كمصدر رئيسي للحصول على المعلومات. وبالرغم من ذلك فلا زال للعربي مكانة خاصة عند المخلصين من قراءها وان كانوا يتناقصون بشكل مضطرد). [2]

واليوم، وبعد أكثر من ستين عاماً من عمر مجلة العربي، نحلم جميعا بأن تتواصل المجلة مع قرائها في شتى أنحاء الوطن العربي والعالم بنسخها الورقية المطبوعة، أو بطبعتها الإلكترونية التي هي في متناول قرائها ممن يفضلون قراءتها والتعامل معها من خلال الإنترنت، حيث ما زالت تتبوأ موقعاً ثقافياً أكثر شمولية واتساعاً من النسخة الورقية للمجلة.

إعداد الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري

كلية الاقتصاد – جامعة دمشق

 

رؤساء تحرير مجلة العربي منذ التأسيس:

الفترة الاسم البلد
1958 – 1975 د. أحمد زكي مصر
1976 – 1982 أحمد بهاء الدين مصر
1982 – 1999 د. محمد غانم الرميحي الكويت
1999 – 2013 د. سليمان إبراهيم العسكري الكويت
2013 – 2014 د. عادل سالم العبد الجادر الكويت
2014 – الآن إبراهيم المليفي الكويت

 

مكاتب مجلة العربي في الدول العربية:

المدينة العنوان تليفون فاكس
الكويت المرقاب- شارع عبد الله المبارك، عمارة برج الانماء العقاري – البدالة 2434096
2434066
2437901
القاهرة القاهرة – الدقي – 22 شارع البطل عدنان عمر صدقي 3372938 —–
سورية دمشق 3331079 3337560
بيروت لبنان – بيروت – انطلياس – ص.ب 70827 03408407 04405072

 

[1] – المصدر: الجزيرة،

https://www.aljazeera.net/programs/2023/10/1/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%83%D8%A7%D9%86%D8%AA

[2] – http://www.3rbi.info/About.asp

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

9 + عشرين =

آخر الأخبار