توقعات باستمرار انخفاض سعر صرف الدولار..وتحضيرات لـ “ضرب” المضاربين..

 الخبير السوري:

توقعات باستمرار انخفاض سعر صرف الدولار..وتحضيرات لـ “ضرب” المضاربين..

الخبير السوري:

أكدت مصادر رسمية معنية أنّ الدولار سيستمر في الهبوط  خلال الأيام القادمة بعد سلسلة اجراات تم القيام بها لمواجهة سلسلة الارتفاعات التي شهدها خلال الايام الماضية مترافقا بموجة جديدة من الغلاء غير المسبوق .

وبدا واضحا أنّه ورغم  الظروف التي تحيط بالبلد والضغوط التي تمارس عليها وإخضاعها لعملية تجفيف قسرية للدولة هذا عوضا عن الظروف الداخلية التي تواجه االاقتصاد .. فقد تمكنت  الليرة من استعادة جزء مهماً من تراجعها أمام الدولار الأميركي ، بتحسن سريع، قاربت نسبته 7 بالمئة، إذ كسر الدولار مستوى 645 ليرة سورية هبوطاً، بعدما أغلق مساء أمس الأول عند 691 ليرة، بشكل وسطي، في السوق الموازية «السوداء»، على حين ارتفع أمس الأول بنسبة 4.5 بالمئة، من مستوى 663 ليرة.

المعلومات تشير الى أنّه تم رصد الشركات و التجار الذين قاموا بالتلاعب والمضاربة بالليرة وتم وضع قائم بالأسماء والتعامل معها وفق القوانين والأنظمة . وكان وزير المالية دعا بوضوح الى الضرب بيد من حديد مع كل من يثبت مضاربته ومتاجرته بالعملة الوطنية مشيرا الى أنّه حتى شركات الصرافة النظامية تلاعبت وضاربت بالدولار خلال الايام الماضية . لافتا الى وجود تجار وخاصة ممن اسماهم حديثي النعمة قاموا بالمضاربة وتهريب أموال الى الخارج . والقيام بحملات منظمة لإشاعة الخوف والهلع عند الناس

هذا ويؤكد متابعون أنّه لا يوجد مبرر قريب للمنطق يفسر ذلك الارتفاع الحادّ، والانخفاض الأشد حدة في يومين؛ سوى عمليات الخوف التي ضربت المتعاملين والمضاربين في السوق، فانقادوا نحو الشراء أول من أمس بأي سعر متوفر، ما دفع العديد من الصيارفة إلى مسك الدولار، فانخفض العرض بشكل كبير، أمام ازدياد في الطلب، مع انتشار شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بأن السعر إلى ارتفاع.

ما حدث الأمس، بحسب مصادر مختصة بسعر الصرف، ومطلعة على السوق بشكل دقيق؛ أن المصرف المركزي وبعض الجهات المعنية، قامت صباح أمس بإجراءات منظمة، لضبط السيولة النقدية في السوق، من دون أن يضخ ولا دولار واحد في السوق، فاستقر السعر صباحاً مع توقف كافة التعاملات، ومن ثم انخفض بمبلغ بسيط، ما أثار الرعب بأن هناك انخفاضاً في السعر، فزاد العرض لتقليص الخسارة في السوق، وهكذا تسارع ازدياد العرض (البيع) خلال النهار، ليغلق السعر بعد أن عوضت الليرة تراجعها، متوقعاً أن يستمر تحسن الليرة تدريجياً، باستهداف من السطات النقدية، والجهات المعينة، مقترباً من 600 ليرة، لكن بشكل هادئ.

ولفتت إلى أن خسائر من اشترى أمس الأول تجاوزت 45 ليرة في كل دولار، علماً بأن هناك من كان يطلب الدولار بأي سعر أمس الأول، فسارعوا أمس إلى البيع لتقليص الخسارة.

http://syrianexpert.net/?p=41716

آخر الأخبار