الشركة الخماسية… رمز صمود القطاع العام الصناعي
تسجل الشركة المتحدة للصناعة والتجارة “الخماسية” على لوحة الشرف المثبتة في مدخلها أسماء 23 شهيدا من عمالها ممن رووا بدمائهم أرض الشركة نتيجة الاعتداءات الإرهابية.
أن العمل لم ينقطع فيها وظل عمالها وفنيوها مستمرين بالعمل على خطوط الانتاج وبأعمال التأهيل والصيانة للآلات التي بقيت تدور وتنتج لتكون الشركة رمزا لصمود القطاع العام الصناعي.
ويوضح مدير الشركة أنها تملك ثلاث صالات نسيج تتضمن الأولى 70 نولا منها 55 نولا جاهزة وقيد الانتاج والـ 15 نولا الباقية ينقصها بعض الصيانات والقطع التبديلية والصالة الثانية فيها 12 نولا منها 7 أنوال جاهزة وبالانتاج بينما الأنوال الخمسة بحاجة للقطع التبديلية بينما الصالة الثالثة تحتوي 79 نولا منها 6 أنوال جاهزة للعمل وباقي الأنوال في طور التأهيل ومن المنتظر أن تدخل العمل بعد استكمال الصيانات اللازمة قريبا.
وبشأن صالة الزوي والتي تحتوي 10 آلات بين رشيد أن 9 آلات جاهزة للإنتاج وآلة واحدة قيد الإصلاح بينما صالة القطن الطبي والتي تحتوي 6 خطوط إنتاج منها أربعة خطوط جاهزة وقيد العمل وتعمل على تأمين احتياجات الجهات العامة من القطن الطبي بينما الخطان الأخران بحاجة إلى بعض القطع التبديلية وفي قسم المصبغة تمت إزالة الأنقاض من كل الأقسام وتنظيفها بهدف تأهيلها وتشغيلها قريبا.
وتتنوع منتجات الخماسية من الشاش الطبي والقماش الخاص بالبدلات العسكرية والأقمشة الخاصة بالخيم والشوادر وأقمشة الشراشف وهي تحضر لإدخال أصناف جديدة تسهم في تطوير التشكيلة السلعية من خلال استثمار طاقاتها المتوفرة.