دولة ساموا

ورقة نقدية من فئة 20 تالا ساموية

دولة ساموا

دولة ساموا هي جزر مستقلة تقع بين جزر هاواي ونيوزيلندا جنوب المحيط الهادئ، وتتألف من جزيرتين رئيسيتين؛ هما: جزيرة أبولو وجزيرة سافاي، وثماني جزر صغيرة؛ وهي: جزيرة مانونو، وأبوليما، ونوولوبا في مضيق أبو ليما، ومن الجهة الشرقية لجزيرة أوبولو تقع أربع جزر أخرى؛ وهي: جزيرة نووتيلي، وناموا، ونوولوا، وفانواتابو، وجزيرة نووسافي التي تقع جنوب جزيرة أوبولو، وأوبولو هي أكبر جزر ساموا من حيث الكثافة السكانية بنسبة 75% من السكان، وعاصمتها أبيا. تبلغ المساحة الكلية لمدينة سامو أو الجزر كافة 2934 كم²، وسكنها الأسترونيزيين سنة 1500ق.م؛ أي هم السكان الأصليين التي تنحدر منهم سلالة السامويين.
تاريخ دولة ساموا
اكتشف الهولندي جاكوب روجفين ساموا عام 1722م، وفي عام 1768 سميت الجزر بجرز المبحر، ثم توافد إليها الإنجليز والمبشرون عام 1830م بقيادة جون ويليامز، وفي بداية هذه الحملة التبشيرية واجه الإنجليز المشاحنات العنيفة والحروب من سكان ساموا كحروبهم مع القوات الألمانية، والأمريكية، والفرنسية، ومع نهاية القرن التاسع عشر أصبحت مركزاً استخدمه الألمان لمعالجة حبوب الكاكاو، ولب جوز الهند، كما استولت الولايات المتحدة الأمريكية على جزيرتي توتولى ومنوا وعرفتا باسم ساموا الأمريكية، كما شهدت ساموا تسابق في التسلح من القوات الأمريكية والبريطانية والألمانية، ولكن سرعان ما انتهى ذلك بعاصفة قوية دمرت جميع سفن هذه القوات العسكرية. مع بداية القرن العشرين كانت جزيرة ساموا مقسمة إلى قسمين؛ وهما: القسم الغربي الذي تشرف عليه ألمانيا، والقسم الشرقي الذي تشرف عليه أمريكا، ومع بداية الحرب العالمية الأولى سلمت السلطات الألمانية السلطة إلى القوات النيوزلندية، ومع المدى الطويل أصبحت نيوزيلندا الوصية على ساموا، ومع إساءة المعاملة ضد السامويين نشبت حركة شعبية مقاومة لهذا الحكم الاستعماري، ومع حلول عام 1962م حصلت البلاد على استقلالها، ووقِّعت معاهدة صداقة مع نيوزيلندا.
طبيعة تضاريس
دولة ساموا تعتبر جزر ساموا من أصل نشاط بركاني، وتشتهر جزيرة سافاي بأنها ما زالت الأكثر نشاطاً بثوران البراكين؛ لذلك يقل عدد السكان فيها، ويعتبر جبل سيلسيلي أعلى نقطة في ساموا، ويبلغ ارتفاعه الجبل 1858م، وتشتهر البلاد بغابة فاليالوبو الماطرة في سافاي.
ديانة سكان
دولة ساموا نتيجة حركة الإنجليز التبشيرية يعتنق 98% من السامويين الديانة المسيحية، أما ما تبقى منهم لا ينتمون لأي ديانة، ومن أبرز الكنائس في ساموا: كنيسة حبل مريم الطاهر الكاثوليكية.
النشاط الاقتصادي في دولة ساموا
تشتهر ساموا بإنتاج جوز الهند، وتصدر نسبة كبيرة من كريم وزيت جوز الهند، إضافة إلى لب جوز الهند المجفف، وكذلك حبوب الكاكاو، والموز، وإلى جانب الزراعة ينهض كل من القطاعين الصناعي والسياحي في دعم اقتصاد هذه المدينة.
https://mawdoo3.com/%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%B9%D9%86_%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%88%D8%A7

التعليقات مغلقة.

آخر الأخبار