
رسالة شكر وامتنان في العام السادس والسبعين من العمر
بمناسبة بلوغي العام السادس والسبعين من العمر 15 تشرين الثاني 2025
رسالة شكر وامتنان في العام السادس والسبعين من العمر
بمناسبة بلوغي العام السادس والسبعين من العمر 15 تشرين الثاني 2025، أجدني محاطاً بفيضٍ من المشاعر التي لا تسعها الكلمات، ومحاطاً بمحبةٍ غامرةٍ تُنعش الروح وتُجدّد معنى العطاء في الحياة.
في هذا اليوم، يسرّني أن أتقدّم بأسمى آيات الشكر والامتنان إلى زوجتي العزيزة، رفيقة دربي وشريكة أيامي، التي كان حضورها الدائم سنداً وعوناً ونوراً يضيء طريقي.
وإلى بناتي الثلاث الغاليات، اللواتي أفتخر بهنّ وبما يحملنه من طيبة القلب وجمال الروح، وإلى ابني العزيز الذي يملأ حياتي اعتزازاً وفخراً، أقول: شكراً لكم جميعاً على محبتكم التي تسبق كلماتكم، وعلى اهتمامكم الذي يلامس القلب بعمق لا يُوصف.
ولا أنسى حفيدتيَّ الحبيبتين ماريا ولارا، وحفيدي العزيز أمير، الذين يهبون لقلبي فرحاً متجدّداً بنقاء طفولتهم وبسمة وجوههم، فأشعر معهم أنّ العمر مهما طال، يظل مليئاً بالبهجة ما داموا في حياتي. كما أتقدّم بالشكر إلى زوجي ابنتي الكريمين على لطفهما ومودّتهما وكرم مشاعرهما.
وإلى الأهل الكرام، والأقارب الأعزّاء، والأصدقاء الأفاضل، الذين غمروني بتهانيهم وكلماتهم الطيبة ودعواتهم الصادقة، أقول: لقد كنتم جميعاً جزءاً من سعادتي في هذا اليوم، فجعلتم مناسبات العمر أجمل وأغلى. إن كلماتكم الراقية ومشاعركم النبيلة كان لها أثر كبير في نفسي، وزادتني امتناناً واعتزازاً بوجودكم في محطات حياتي.
تزداد الحياة، بما تحمل من تجارب وأيام، جمالاً حين يحيط الإنسان بمن يحب ويهتم، وأنا أحمد الله على نعمته بأن جمع حولي مادياً أو افتراضياً، هذا الجمع الطيب من أهلٍ وأقارب وأصدقاء لا يبدَّلون، بل يهبون العمر بهجة ومعنى.
أسأل الله تعالى أن يبارك فيكم جميعاً، وأن يديم بيننا المحبة والودّ، وأن يرزقكم الصحة والعافية والسعادة الدائمة، وأن يكتب لقلوبكم من الفرح ما يوازي ما أهدتني كلماتكم من سرور.
مع خالص محبتي وتقديري واحترامي لكم جميعاً.