فرع دمشق لاتحاد الكتاب: نهضة ثقافية أدبية أساسها الحوار والنقد

الثورة – رفاه الدروبي: 1 أغسطس , 2024 بتوقيت دمشـــق

فرع دمشق لاتحاد الكتاب: نهضة ثقافية أدبية أساسها الحوار والنقد

 

الثورة – رفاه الدروبي: 1 أغسطس , 2024 بتوقيت دمشـــق

إنَّ الاجتماعات الدورية في فرع دمشق لاتحاد الكتَّاب العرب هدفها المشاورة وتفعيل مستوى النشاط الثقافي، ورصد الملاحظات حول أداء مرحلة سابقة، ومعرفة المطبوعات الجديدة للأعضاء، وتقديم المقترحات ومعالجتها، والأفكار القيِّمة تمَّ طرحها في اجتماع هيئة الفرع لتبادل النقاشات فيما بينهم.

أمين سر اتحاد الكتَّاب العرب توفيق أحمد دعا إلى ضرورة الاتصال فيما بين الأعضاء على مدى جيلين وحضور المحاضرات.

 

وبيَّن رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتَّاب العرب الدكتور إبراهيم زعرور أنَّ الاجتماع عبارة عن مراجعة وظاهرة طبيعية، ولا بدَّ أن تكون نقدية وواقعية، وتصيب نقاط الضعف من دون الإشارة إلى نقاط القوة بهدف تصويب الأداء، والوصول إلى وضع يريح أعضاء هيئة الفرع، مُسلِّطاً الضوء على واقع الاتحاد للبحث والتقصِّي والنقد والمراجعة، فما طُرح يدلُّ على نوع من العمل المشترك ويؤدِّي إلى نتائج إيجابية وتقديم المقترحات.

كما أشار أمين سر فرع الاتحاد أيمن الحسن إلى ضرورة حضور الأمسيات لتعزيز واقع الفرع لأنَّ حضور الأدباء يُغني الجلسات بالحوارات والقراءات النقدية كونها مكملة للإبداع، وأهمية ممارسة النشاطات المفيدة أدبياً، وفتح باب الحوار.

بدوره الدكتور عصام شيخ الأرض دعا إلى تعزيز الحوار ودعم النادي الشبابي والتواصل بين الجيلين الجديد والقديم، ونقل الخبرات بينهما، وتصويب كتاباتهم ورعاية مواهبهم، مشيراً إلى ضرورة تأسيس منتدى الأدباء، فهناك معطيات يتوجَّب معرفتها لبعض الأجناس الأدبية، والتعريف بالأعمال الجيدة ورفد مكتبة الفرع بها.
من جهتهم لفت الأعضاء إلى أهميَّة فتح الأبواب للشباب والمساهمة بصناعة المحتوى الرقمي، وعدم الانضباط بالموقع الالكتروني، لافتين إلى أداء الأدباء خلال الفترة الماضية واللاحقة لتدبيج مقالاتهم في منشورات الاتحاد خاصة أنَّ بينهم اقتصاديين ومفكِّرين وأخصائيي علم نفس وغير ذلك، كما طالبوا بإحداث ناد للأعضاء والسعي له كي يصل إلى جغرافية سورية، إضافة إلى توفير سيارات مكتبية متنقِّلة تضمُّ أحدث الكتب الصادرة عن الاتحاد، وإيصالها إلى المجتمع المحلي، والتنسيق مع المراكز الثقافية في ريف دمشق، وتبادل النشاطات؛ ولا يمكن الحلم بنهضة ثقافية أدبية ما لم يكن هناك جلسات نقدية، والعمل على ضرورة تربية عقلية تحترم الحوار والنقد وتقبُّل الوجه الآخر.

وأشاروا إلى ضرورة التعريف بأعضاء الاتحاد من خلال تدوين الأسماء بطريقة سهلة، وأرشفة الكتب بطريقة علمية، وتعزيز العلاقات الاجتماعية بين الأعضاء، وتنشيط الحركة الثقافية في الجامعات لما تحتويه من فكر وكتابات، وتوسيع دائرة المتلقي، علماً أنَّ الاتحاد يضمُّ الشعراء والقصاصين والمترجمين، وعليهم التركيز على قضايا مجتمعنا العربي، واستشراف المستقبل، والاهتمام بالرسائل الجامعية والطاقات الإبداعية للأطفال، وحضورهم إلى الاتحاد مع ذويهم، نظراً لوجود باحثين يُوجِّهون مواهبهم ويرعونها بطريقة علمية.

https://thawra.sy/?p=578131

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

9 − 5 =

آخر الأخبار