اقتصاديات دول مجلس التعاون في ظل العولمة الاقتصادية

من أبحاث الأستاذ الدكتور مصطفى محمد العبد الله الكفري

اقتصاديات دول مجلس التعاون في ظل العولمة الاقتصادية

العولمة ( مفهومها – أهدافها – خصائصها ) – آفاق علمية وتربوية

الأستاذ الدكتور مصطفى محمد العبد الله الكفري

يمثل النظام الاقتصادي المعاصر مرحلة جديدة من مراحل

 

تطور الاقتصاد الرأسمالي العالمي. وقد يكون من الممكن تسمية هذه المرحلة بـ (العولمة)، أو اقتصاداً دولياً أكثر تكاملاً واندماجاً. ويتسم النظام الاقتصادي العالمي المعاصر بعدد من الخصائص أهمها:

1 ـ انهيار نظام بيريتون وودز.

2 ـ تزايد دور وأهمية الشركات متعددة الجنسية في الاقتصاد العالمي.

3 ـ تزايد دور وأهمية مؤسسات العولمة الثلاث (صندوق النقد الدولي، البنك الدولي، المنظمة العالمية للتجارة).

4 ـ عولمة النشاط الإنتاجي.

5 ـ عولمة النشاط المالي واندماج أسواق المال.

6 ـ تغير مراكز القوى الاقتصادية العالمية.

7 ـ تغير هيكل الاقتصاد العالمي وسياسات التنمية.

8 ـ تراجع أهمية ودور مصادر الطاقة التقليدية والمواد الأولية في السوق العالمية.

يرى الاقتصادي العربي المعروف الدكتور رمزي زكي، [1] أكثر البصمات بروزاً في الاقتصاد خلال العقود الثلاثة الأخيرة هي التدويل المطرد الذي أصبح يتسم به الاقتصاد العالمي، ويظهر التدويل في نظرة أولية كبروز متعاظم لدور العلاقات الاقتصادية الدولية، بالمقارنة مع النشاط الاقتصادي على الصعيد المحلي أو الوطني. وهذا واضح من خلال الدور المتعاظم الذي تقوم به وتقوده الشركات متعددة الجنسية العملاقة التي تمتد نشاطاتها وفروعها إلى مختلف أنحاء العالم، وتسيطر على شطر كبير ومتنام في عمليات إنتاج وتمويل وتوزيع الدخل العالمي. مع العلم أن هذا الدور يكون أحياناً غير مباشر وغير ظاهر، فأصبح من الممكن الآن الحديث عن مستوى اقتصادي عالمي متميز بآلياته ومشكلاته وآفاق تطوره عن/على المستويات الوطنية، وتصبح النظرة للعالم باعتباره الوحدة الاقتصادية الأساسية.

والعولمة الاقتصادية أخذت أبعادها في المرحلة الراهنة بانتصار القوى الرأسمالية العالمية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وانهيار الاتحاد السوفيتي والأنظمة الاشتراكية في دول أوروبا الشرقية، فاستعاد النظام الاقتصادي الاجتماعي الرأسمالي هيمنته وانتشاره بدينامية جديدة مؤسسة على اقتصاد السوق والموجة الثالثة (ثورة المعلوماتية) وإدماج القسم الأعظم من الاقتصاديات الوطنية بالسوق الرأسمالية العالمية، بحيث أصبحت هذه الاقتصادات أسيرة لمفاهيم السوق والمنافسة الاحتكارية التي تتحكم فيها القمم الاقتصادية العملاقة، متخطية الحدود والقيود، مستندة إلى قوى السوق وبأشراف مؤسسات العولمة الاقتصادية الثلاث، صندوق النقد الدولي، البنك الدولي للإنشاء والتعمير، المنظمة العالمية للتجارة خليفة (الغات).

 

للحصول على البحث كاملاً أرجو متابعة الرابط:

اقتصاديات دول مجلس التعاون في ظل العولمة الاقتصادية

اقتصاديات دول مجلس التعاون في ظل العولمة الاقتصادية

أين الدينار الخليجي الموحّد؟

إعداد: الدكتور مصطفى محمد العبد الله الكفري

Contents

أولاً – العولمة الاقتصادية المفهوم والمصطلح: 5

ثانياً – اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي: 9

1 – الدور الجديد لدول الخليج في التجارة الدولية: 9

2 – مستقبل الاستثمار في دول الخليج: 10

3 – دعم الصناعة وتنويع الواردات: 11

4 – برنامج دول مجلس التعاون لدعم التنمية الاقتصادية: 12

ثالثاً – التنمية الشاملة بدول مجلس التعاون الطموح والصعوبات: 13

1 – ولادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية: 13

2 – دور الدولة في عملية التنمية: 14

3 – مستوى إشباع الحاجات الأساسية: 15

رابعاً – الآثار الاقتصادية للعولمة على ودول مجلس التعاون: 16

خامساً – كيف نواجه عولمة الاقتصاد: 18

وأخيراً العولمة الاقتصادية والسم في الدسم: 19

[1]  – د. رمزي زكي، ظاهرة التدويل في الاقتصاد العالمي وآثارها على البلدان النامية، المعهد العربي للتخطيط بالكويت، الكويت 1993.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

12 + 1 =

آخر الأخبار