التنمية المستدامة وتحدي العمل الاقتصادي العربي المشترك في مواجهة الأوضاع المستجدة في الدول العربية

 من أبحاث الدكتور مصطفى العبد الله الكفري للمؤتمر العلمي الرابع عشر للجمعية العربية للبحوث الاقتصادية  القاهرة 2017

 

التنمية المستدامة وتحدي العمل الاقتصادي العربي المشترك

في مواجهة الأوضاع المستجدة في الدول العربية       

الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري

 

بحث مقدم للمشاركة في أعمال

 المؤتمر العلمي الرابع عشر للجمعية العربية للبحوث الاقتصادية 

 أهداف التنمية المستدامة في مواجهة الأوضاع العربية بعد 2011:

فرص النمو وتحديات العدالة الاجتماعية في ضوء تعثر تجربة التعاون الاقتصادي العربي 

سبتمبر / ايلول 2017

(ملخص البحث)

انطلاقاً من الدور التنموي والتوعوي للجمعية العربية للبحوث الاقتصادية ودورها في التفاعل مع قضايا المجتمع العربي واحتياجاتـه، انبثقت فكرة موضوع المؤتمر الذي تقيمه الجمعية بعنوان:

(أهداف التنمية المستدامة في مواجهة الأوضاع العربية بعد ٢٠١١: فرص النمو وتحديات العدالة الاجتماعية في ضوء تعثر تجربة التعاون الاقتصادي العربي)

خلال شهر سبتمبر/أيلول 2017 لتسهم الجمعية والخبراء والمتخصصون في عملية التنمية المستدامة من خلال مناقشة محاور هذا المؤتمر العلمي وتحقيق الهدف الذي عقد من أجله.

يبدو الوطن العربي اليوم بعد أكثر من ست سنوات من بداية ما يسمى (الربيع العربي) في أسوأ حالات التشرذم والتقسيم، فالعداوات بين الدول العربية والحروب فيما بينها في أشد أيامها وإيلامها، والناس مشغولة بشؤونها، ولا مشترك بينهم إلا الزمان والمكان.

التنمية المستدامة تلبي احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال المقبلة على تلبية احتياجاتها الخاصة. ينظر إليها على أنها المبدأ التوجيهي للتنمية على المدى الطويل العالمي والتنمية المستدامة وتتألف من ثلاث ركائز هي: التنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية وحماية البيئة.

كيف يمكننا تحسين معيشة الناس في الدول العربية والمحافظة على الموارد الطبيعية وحماية البيئة في عالم يشهد نمواً سكانياً كبيراً، يصاحبه طلب متزايد على الغذاء والماء والمأوى والطاقة والخدمات الصحية والأمن والاستقرار الاقتصادي؟

يجب أن تعيد بلدان العالم والدول العربية النظر في أنماط استهلاكها وإنتاجها، وأن تلتزم بالتنمية الاقتصادية المسؤولة والسليمة بيئيا، وأن تعمل معاً على توسيع نطاق التعاون عبر الحدود من أجل تبادل الخبرات والتكنولوجيا والموارد. وهذه التغييرات يمكن، بل ويجب، تحقيقها من أجل ازدهار الدول العربية والعالم ورخاء سكانه.

تهدف التنمية المستدامة إلى تحسين ظروف معيشة جميع الناس ومستوى تأمين احتياجاتهم دون الاستخدام الجائر للموارد الطبيعية، وبما لا يتجاوز قدرة كوكب الأرض على التحمل. وتركز التنمية المستدامة على ثلاثة محاور رئيسة:

  • تحقيق التنمية الاقتصادية،
  • تحقيق التنمية الاجتماعية،
  • الحفاظ على موارد الطبيعية وحماية البيئة وحقوق الأجيال القادمة.

رغم تعثر تجربة التعاون الاقتصادي العربي يمكن للعمل العربي المشترك أن يسهم في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تفعيل استراتيجية العمل الاقتصادي العربي المشترك. سوف أحاول في هذا البحث التركيز على الجوانب الرئيسة في تحدي تنفيذ عملية التنمية المستدامة في الدول العربية والسعي لتحقيقها.

دمشق 24 / 03 / 2017

الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري

للحصول على البحث كاملاً أرجو متابعة الرابط:    التنمية المستدامة وتحدي العمل الاقتصادي العربي المشترك

الفهرس

Contents

أولاً – مفهوم التنمية المستدامة: 8

لماذا التنمية المستدامة؟ 11

ثانياً – أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، 12

لا للفقر: 15

لا للجوع: 15

ضمان صحة جيدة للجميع: 15

ضمان التعليم ذو الجودة: 16

المساواة بين الجنسين: 16

مياه نظيفة وصحية: 16

طاقة متجددة وبأسعار معقولة: 17

وظائف جيدة: 17

بنية تحتية مبتكرة وجيدة: 18

تقليل عدم المساواة: 19

المدن والمجتمعات المستدامة: 19

الاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية: 20

المحيطات المستدامة: 21

الاستخدام المستدام للأرض: 22

السلام والعدالة: 22

الشراكة من أجل للتنمية المستدامة: 22

ثالثاً – التنمية الاقتصادية والتنمية البشرية والمستدامة: 22

خامساً – إستراتيجية العمل الاقتصادي العربي المشترك والتنمية المستدامة: 26

سادساً – أهداف إستراتيجية العمل العربي الاقتصادي المشترك: 27

سابعاً – محاور إستراتيجية العمل الاقتصادي العربي المشترك: 28

ثامناً – العلاقة بين التنمية المستدامة والعمل الاقتصادي العربي المشترك: 30

تاسعاً – النتائج: 32

عاشراً: مقترحات بهدف تفعيل العمل الاقتصادي العربي المشترك في مواجهة الأوضاع العربية بعد 2011: 34

ملحق رقم (1) محطات هامة في تاريخ التنمية المستدامة في الأمم المتحدة: 37

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

خمسة + 19 =

آخر الأخبار