نظرية ماركس القيمة في العمل

نظرية القيمة في العمل

التبريرات الماركسية لإعتبار العمل مصدراً للقيمة

قيمة السلعة تتحدد بوقت العمل المستثمر لإنتاج هذه السلعة

اعتمد كارل ماركس نظرية القيمة في العمل، أي إن قيمة السلعة تتحدد بوقت العمل المستثمر لإنتاج هذه السلعة، بذلك تكون قيمة أي سلعة منتجة مساوية لوقت العمل المستثمر في إنتاجها. وفقاً لهذه النظرية لا يدفع الرأسمالي (أصحاب رأس المال) للعمّال القيمة الكاملة للسلع التي ينتجونها، بل يعطونه قيمة العمل الضروري لإنتاجها فقط (وهو أجر العامل، الذي يغطي تكاليف معيشته الضرورية، التي لا بد من الحفاظ عليه ليستمر في العمل هو في الحاضر وأسرته في المستقبل). هذا العمل الضروري ليس إلا جزءًا من يوم العمل الكامل، أما الباقي من يوم العمل الذي قام به العامل، وهو العمل الزائد وينتج القيمة الزائدة، فيأخذها صاحب رأس المال ربحاً.

وهذا يعني وفقاً لماركس أن الفجوة بين القيمة التي ينتجها العامل (السلعة) وأجر العامل، هي نوع من العمل الذي قام به العامل غير مدفوع الأجر، وتعرف باسم القيمة الزائدة. (ورأى ماركس كذلك أن من شأن الأسواق أن تشوّش العلاقات الاجتماعية وعمليات الإنتاج، وسمّى هذا توثين السلَع. يهتم الناس اهتماماً كبيراً بالسلع، ولا يفكرون كثيراً بالعلاقات والعمل الذي ينتج هذه السلع). [1]

[1]  – أنظر، مدارس الفكر الاقتصادي، من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة،

https://www.wikiwand.com/ar/%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF_%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%B3%D9%8A

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار