خرافة التقدم والتخلف العرب والحضارة الغربية في مستهل القرن الواحد والعشرين)

كتاب هام للمفكر الاقتصادي الكبير الدكتور جلال أمين، عرض وتقديم: الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري

(خرافة التقدم والتخلف العرب والحضارة الغربية

في مستهل القرن الواحد والعشرين)

خرافة التقدم والتخلف - جلال أمين - مكتبات الشروق

كتاب هام للمفكر الاقتصادي الكبير الدكتور جلال أمين

عرض وتقديم: الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري

حقاً فكرة التقدم والتخلف هي إحدى خرافات عالمنا المعاصر ويأتي هذا الكتاب الهام للمفكر الاقتصادي الكبير الدكتور جلال أمين يؤكد ذلك، ربما يعد الكتاب قديم لكن الأفكار الواردة فيه هامة ومعاصرة، لأنها تتجدد دائماً.

يبدأ كتاب جلال أمين بالتشكيك بمفهوم وفكرة التقدم والتخلف وعدم جواز قياس التقدم والتخلف بمقياس اقتصادي فقط، ثم عدد مؤشرات محددة معتمدة أدت إلى الاعتقاد أن هناك دولاً/أمماً معينة من دون غيرها قد أحرزت تقدماً، بالحرية والديمقراطية والنظام الاقتصادي وحقوق الإنسان وثورة المعلومات، وعلم الأخلاق، والتنمية الاقتصادية والتنمية الإنسانية وتمكين المرأة وحرية الإعلام وغيرها.

المفاهيم والمصطلحات:

استطاع جلال أمين توضيح المفاهيم والمصطلحات بأسلوب علمي منطقي للرد على الرسائل المباشرة وغير المباشرة الموجهة للدول العربية والدول النامية مما ورد في دراسات قام بها بعض علماء الغرب في محاولة التأكيد أن الدول العربية والدول النامية لاتزال تعاني من التخلف وعدم قدرتها على حل مشكلات تغلب عليها الغرب وأجتازها، في حين نلاحظ أن الغرب يعاني من مشكلات أخرى أهم قد تقلب موازين الحرية التي يدعونها، بفارق بسيط هو أن أي جماعة أو أشخاص يعانون في المجتمع الغربي من الاضطهاد أو التمييز لديهم إمكانية المطالبة برفع الظلم عنهم إن استطاعوا أن يصلوا لوسائل الإعلام والرأي العام هناك في حين تظل هذه الوسائل ضعيفة في الدول العربية والدول النامية.

يقول المؤلف (مجرد التفكير في أن نمط حياة معين في إحدى الدول أو الأمم يحكم على غيرها من الدول أو الأمم الأخرى بالتخلف غير صحيح، وتصنيف الدول بـدول العالم الأول، ودول العالم الثاني، ودول العالم الثالث، وأمم متقدمة وأخرى متخلفة أو متأخرة غير دقيق).

وجهة نظر جديدة:

أوضح جلال أمين في كتابه (خرافة التقدم والتخلف، العرب والحضارة الغربية في مستهل القرن الواحد والعشرين) وجهة نظر جديدة. حيث أن فكرة التقدم والتخلف هي إحدى خرافات عالمنا المعاصر، ولا يقصد التقدم بالوجه العام ولكن الفكرة التي تجرعناها من وسائل الاعلام والخطب السياسة أن تقدم دولة أو أمة في جانب معين يجعلها متقدمة وأفضل من الدول أو الأمم الأخرى التي يطلق عليها دول متخلفة أو متأخرة. إن تقدم أوروبا و/أو غيرها في مجال الرخاء والرفاهية وكثرة المال لا يعني بالضرورة تقدم في جوانب السلوك الأخلاقي والاجتماعي.

لمن يرغب الاطلاع على العرض كاملاً بصيغة P D F  أرجو متابعة الرابط:

خرافة التقدم والتخلف العرب والحضارة الغربية كتاب لجلال أمين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تسعة عشر − 3 =

آخر الأخبار