التنمية الإدارية والإصلاح الإداري الأسس، الأهداف، المحاور، المتطلبات، المسارات والتحديات

بقلم أ. د. مصطفى العبد الله الكفري، يوليو 21, 2018

التنمية الإدارية والإصلاح الإداري

أهمية الإصلاح الإداري في الارتقاء بأداء المؤسسات الحكومية | صحيفة الخليج

الأسس، الأهداف، المحاور، المتطلبات، المسارات والتحديات

بقلم أ. د. مصطفى العبد الله الكفري، يوليو 21, 2018

في ظل ظروف الإصلاح الاقتصادي وما يرافقها أحياناً من تحولات اقتصادية واجتماعية، تكتسب الإدارة أهمية خاصة، حيث يعول عليها في تحفيز عملية الإصلاح الاقتصادي، من خلال ما تقدمه من أفكار ومبادرات وتصورات وأشكال جديدة للممارسة الإدارية، كما أنها ستقود عملية الإصلاح ذاتها نحو تحقيق أهدافها، وحتى تتحقق هذه المهام يجب أن تتوفر أفضل الظروف للقادة والمديرين وللعمل الإداري عموماً.

لا تحقق بيئة العمل الإداري في سورية في واقعها الراهن، الظروف المثلى المطلوبة للكفاءة الإدارية والإبداع والتميز الإداري، فالواقع يشير الى أن نسبة عالية من وقت المديرية يخصص لإنجاز الأعمال الروتينية والإجرائية، ويخصص الباقي من الوقت لأنشطة التخطيط والتطوير والتحديث، لكن المطلوب هو عكس هذا الواقع وإصلاحه، إذ يجب تخصيص معظم الوقت لوضع الخطط والسياسات العامة وتفعيل عملية النمو والتطوير.

لا تزال سياسة الإصلاح الإداري في سورية، بالرغم من تبلورها، تفتقد للسمات الرئيسة التي تجعل منها سياسة بالمعنى المتعارف عليه، حيث بدأت عمليات الإصلاح الإداري في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات من القرن العشرين، ومضى أكثر من عشرين سنة على تبني سياسة الإصلاح الإداري، لكنها ليست بالقدر الذي يسمح لنا من خلالها قراءة معالم سياسة للإصلاح الإداري واضحة متكاملة، إضافة إلى أن الإجراءات جاءت متأخرة كثيراً، حيث بدأت مع بداية القرن الواحد والعشرين، وكانت بعض إجراءات الإصلاح الإداري متسرعة ولم تعط النتائج المرجوة منها.

إن هذه الخطط والتوجهات والإجراءات لا تشكل بوضعها الحالي سياسة محددة متكاملة، أي إن الإجراءات المتخذة حتى الآن في مجال الإصلاح الإداري في سورية لا تندرج في إطار سياسة أو خطة اقتصادية موضوعة سلفاً محددة الأهداف والوسائل، جاهزة من الوجهة القانونية والاجتماعية والاقتصادية للتنفيذ. [1]

من هنا تأتي صعوبة دراسة وتقييم موضوع الإصلاح الإداري في سورية، حيث إن الإجراءات التي تمت ليست كافية لاعتبارها سياسة إصلاح إداري قائمة بذاتها، ولا هي من جهة ثانية جزء من مجموعة إجراءات أوسع ضمن سياسة أو خطة محددة الأهداف والوسائل موضوعة قيد التنفيذ، ومع ذلك فقد بدأت عملية الإصلاح الإداري تأخذ الطابع الرسمي والقانوني.

لمن يرغب الاطلاع على البحث كاملاً بصيغة P D F  أرجو متابعة الرابط:

التنمية الإدارية والإصلاح الإداري الأسس، الأهداف، المحاور، المتطلبات، المسارات والتحديات

 

التنمية الإدارية والإصلاح الإداري

الأسس، الأهداف، المحاور، المتطلبات، المسارات والتحديات

بقلم أ. د. مصطفى العبد الله الكفري، يوليو 21, 2018

Contents

1 – التنمية الإدارية: 3

2 – خطة التنمية الإدارية: 4

أ – الأهداف الاستراتيجية للتنمية الإدارية: 4

ب – الأسس التي ترتكز عليها خطة التنمية الإدارية: 5

3 – برنامج الإصلاح الإداري: 5

5 – محاور برنامج الإصلاح الإداري: 7

6 – متطلبات الإصلاح الإداري: 7

7 – مسارات الإصلاح الإداري: 9

8 – فعالية خطة الإصلاح الإداري وتحديات المرحلة: 10

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

14 − 6 =

آخر الأخبار