الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات.. والسويد تشترط إصلاحات من دمشق

النشر: 20‏/5‏/2025, 5:55 م

الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات.. والسويد تشترط إصلاحات من دمشق

النشر: 20‏/5‏/2025, 5:55 م

الاتحاد الأوروبي يرفع جميع العقوبات الاقتصادية عن سوريا. واتفق سفراء دول الاتحاد على رفع العقوبات قبيل انعقاد اجتماع لوزراء الخارجية في بروكسل. ويأتي القرار الأوروبي بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض. وكانت السويد دعت قبل الاجتماع إلى خطة توازن رفع العقوبات لدعم الاقتصاد في سوريا، مع تنفيذ الإصلاحات المطلوبة من الحكومة الجديدة في دمشق. وقالت وزيرة الخارجية ماريا مالمر ستينرغارد “إذا لم ينفذ النظام الإصلاحات الضرورية، فيجب أن يكون من الممكن إعادة فرض العقوبات على سوريا”. وفي المقابل رحّب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني برفع العقوبات الأوروبية عن بلاده، معتبراً أنه يعكس “إرادة دولية حقيقية لدعم الشعب السوري”. وأكد أن رفع العقوبات سينعكس إيجاباً على سوريا ومحيطها.

نفت مصلحة الهجرة وجود “تجميد رسمي” لقرارات منح الجنسية، لكنها أكدت تعليق البتّ في الطلبات التي تتطلب استكمال إجراءات جديدة، وأبرزها الحضور الشخصي إلى مكاتبها. وقالت المصلحة في تصريح للكومبس إن هذه الإجراءات جاءت استجابة لتعليمات حكومية صدرت بداية هذا العام. وتهدف الإجراءات وفق المصلحة إلى تعزيز دقة التقييم وضمان اتخاذ القرار الصحيح، نظراً إلى أن قرارات الجنسية نهائية ولا يمكن الرجوع عنها. ومن بين التغييرات الرئيسية، فرض شرط الحضور الشخصي لجميع المتقدمين لتأكيد الهوية، وهو ما لم يكن معمولاً به سابقاً. ويُعد هذا التحول جزءاً من تشديد أمني غير مسبوق، يشمل أيضاً تقديم معلومات موسعة عن الخلفيات المهنية، والدول التي أقام فيها المتقدمون. ورغم نفي “التجميد”، أظهرت أرقام الهجرة أن عدد المجنسين عبر التجنيس العادي تراجع بشكل حاد في أبريل، حيث حصل فقط 6 أشخاص على الجنسية بهذه الطريقة، مقارنة بأكثر من 3 آلاف في مارس. في المقابل، وافقت المصلحة على 1248 طلباً، معظمها عبر طريقة “الإشعار”، التي تُمنح عادة للأطفال أو لمواطني الدول الإسكندنافية. وتصدّر السوريون قائمة الحاصلين على الجنسية في أبريل، تلاهم مواطنو أفغانستان وإريتريا. ويبلغ عدد طلبات الجنسية التي لا تزال قيد المعالجة حالياً نحو 87 ألفاً.

أعلنت الحكومة السويدية وحزب ديمقراطيي السويد (إس دي) عن مقترح جديد لتجريم العنف النفسي في العلاقات القريبة، يتضمن فرض عقوبة بالسجن تصل إلى 4 سنوات. وفي مقال مشترك نشرته صحيفة أفتونبلادت، قال وزير العدل غونار سترومر وممثلون عن أحزاب تيدو إن القانون الجديد يهدف إلى تجريم أنماط السيطرة النفسية الممنهجة، وبينها في سياقات تُربط ب”ثقافة الشرف”، مثل إجبار النساء على ارتداء الحجاب أو محاولة تغيير الميول الجنسية بالإكراه. ولفتوا إلى أن “عنف الرجال ضد النساء” يشكل مشكلة مجتمعية خطيرة يجب التعامل معها بصرامة، تماماً كما تُواجه جرائم العصابات. وأوضحوا أن العنف النفسي أكثر شيوعاً من العنف الجسدي، خصوصاً بين الشباب، وأن القانون الجديد يستهدف السلوكيات المتكررة التي تدمر ثقة الضحية بنفسها. كما يتضمن القانون بنداً خاصاً باعتبار العنف النفسي جريمة ضد الطفل إذا شاهده طفل قريب من الضحية. وتريد الحكومة تطبيق القانون اعتباراً من 1 يونيو 2026، بعد موافقة البرلمان.

نظام قبول طلاب الشرطة في السويد يُقصي المهاجرين والنساء بشكل غير مباشر. هذا ما كشفه تقرير جديد أصدرته هيئة الرقابة الوطنية، التي وجّهت انتقادات حادة لآلية القبول الحالية. وحذّرت الهيئة من أن النظام يؤدي إلى استبعاد مرشحين مؤهلين وقبول آخرين أقل كفاءة، ويعرّض جهود تعزيز التنوع داخل الشرطة للخطر. وأظهر التقرير أن أكثر من ثلث المتقدمين من خلفيات مهاجرة يرسبون في اختبار الذكاء، رغم مستواهم الأكاديمي الجيد، ولفت إلى أن أحد الأسباب المحتملة، وهو استخدام لغة قديمة في الأسئلة قد لا تكون مفهومة بوضوح لمن ليست السويدية لغتهم الأم. أما النساء، فتفشل واحدة من كل خمس في اختبار القوة الجسدية، الذي يتطلب رفع أثقال إلى مستوى الذقن، بينما تعتمد دول إسكندنافية أخرى اختبارات بديلة أكثر ملاءمة. وانتقدت هيئة الرقابة أيضاً غياب اختبار اللغة، وعدم إمكانية مشاركة نتائج المقابلات النفسية للمتقدمين مع إدارة الشرطة. وفي المقابل دافعت إدارة الشرطة عن نظام القبول رغم اعترافها بوجوب تطويره. ودعت إلى اعتماد تقييم شمولي بدلاً من اشتراط النجاح في كل اختبار على حدة.

تتجه السويد هذا الأسبوع نحو طقس بارد وغير مستقر، بعد أيام من الدفء الربيعي. وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية أن تنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ بدءاً من الأربعاء، مع هطول أمطار وتساقط محتمل للثلوج في الشمال والمناطق المرتفعة جنوباً. وقال خبير الأرصاد غوستاف أوستروم إن الهواء البارد بدأ يؤثر فعلاً على شمال البلاد، وسيتحرك جنوباً، ما سيؤدي إلى انخفاض عام بمعدل 5 درجات تقريباً. وأضاف أن عودة الدفء الربيعي غير متوقعة في المدى القريب، رغم احتمال ارتفاع طفيف في درجات الحرارة مع نهاية الأسبوع. ونصح من يرغب بالاستفادة من الأجواء المعتدلة، باغتنام الفرصة قبل عودة الطقس البارد مجدداً.

https://alkompis.se/tv/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

خمسة × واحد =

آخر الأخبار